burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا.. دييغو لم يقاوم‎ !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

المرصد الرياضية_وكالات:توفي دييغو أرماندو مارادونا أسطورة الكرة الأرجنتينية بعد معاناته من سكتة قلبية أنهت حياته بعد أقل من شهر على احتفاله بعيد ميلاده الستين، وأقل من أسبوعين على خضوعه لعملية جراحية لعلاج ورم دموي في الرأس. وكشفت صحيفة ”أوليه“ الأرجنتينية الشهيرة عن اللحظات الأخيرة في حياة الأسطورة مارادونا حيث أودت سكتة قلبية بحياته في سن الستين. وكان مارادونا، المولود في 30 أكتوبر/تشرين الأول 1960، داخل منزله في منطقة تيغري حيث استقر هناك بعد أن خضع لعملية جراحية لإزالة ورم دموي في رأسه في الرابع من الشهر الحالي، لكن هذه المرة لم تكن هناك طريقة لإنقاذ حياته. لم يكن يومًا عاديًا، وأصبح الأكثر حزنًا في تاريخ كرة القدم الأرجنتينية، حيث نهض دييغو من النوم بحالة جيدة، ومشى بضع خطوات كالمعتاد، ثم عاد إلى الفراش، وكل ذلك أمام أنظار الطبيب النفسي، والممرضة السويسرية التي رافقته في مرحلة شفائه، لكن وقت الظهيرة، عندما ذهبوا لاصطحابه لإعطائه الدواء لم يعد يستجيب. وهرعت 4 سيارات إسعاف إلى المنزل الكائن في حي سان أندريس، الواقع بين نورديلتا ومجمع فيلا نويفا، على الحدود بين تيغري وإسكوبار، ورغم السرعة التي وصلت بها، إلا أنه فات الأوان: مات دييغو أرماندو مارادونا. وبعد لحظات أكدت شبكة ”ESPN“ نبأ الوفاة عبر برنامج ”ESPN F90″، حيث كان أحد الحضور أوسكار روجيري الذي كان زميلًا لمارادونا في تشكيلة الأرجنتين الفائزة بكأس العالم 1986 في المكسيك. وقال روجيري خلال البرنامج على الهواء مباشرة:“أريدكم أن تفهموا، وأتوجه بكلامي للجميع، أخبروني أن دييغو لم يقاوم، دييغو لم يقاوم“. ووصف المدافع السابق ”روجيري“ النبأ بالحدث المؤسف، وأنه ضربة لعالم كرة القدم“، حيث يراه روجيري“مختلفًا عن كل القادة، لأنه قبل كل شيء كان الأفضل على الإطلاق“.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up